إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 2 يوليو 2011

قصيدة " القهوة "


               


                                     



القهوة



كنّتُ
صغيراً
على القهوة
لكنْ
ذاتَ مرةْ
ذقتُ فنجانَ أبي
قلتُ: أبي هذه القهوةُ مُرةْ
يا أبي باللهِ سُكًرْ
قال دعها لستَ مجبرْ
قال جدي باسماً: مازال طفلاً
وأخي الأصغرُ يرمى غمزةً نحوي ويسخرْ
وأنا من خجلي
أصبحتُ أصغرْ

كان فنجانُ أبي
في المنتصفْ
رفع الفنجان َ
هوناً وارتشفْ
رشفةً أولى..
 وأخرى في شغفْ

ثم قال : يا بنيَ هذه القهوةُ
تُدعى العربية
قد ورثناها من التاريخ ِ
سمراءَ نقية
فتعلّمْ كيف تصبرْ
كلَّ مرة
يا بنيَ
قهوةُ الأجدادِ حُرَّة
أيُّ طعمٍ ٍ
يتبقى عندما لا تصبحُ القهوةُ
مُرَّة..!


صالح جزاء الحربي




قراءات :





يمتلك هذا النص جماليات خاصة ، ومفاتيح عديدة تدعونا للتأمل فيه ومن ذلك :

*
بساطة اللغة وانسيابيتها.

*
خفة الإيقاع و قدرته على التأثير و الانتشار في النفس.

*
البعد الرمزي للفكرة المطروحة ، و تفرعها إلى عدة عناصر وقيم مستفادة

(الأصالة / الصبر / البراءة (…

*
المستوى الدرامي للنص ، ولعل هذا الجانب من أكثر  العناصر حضورا وأهمية

في إعطائه قدرة على التأثير في المتلقي ( حوار / مونولوج / شخصيات / حبكة

بيئة(…

ليست هذه إلا مفاتيح لقراءة النص ، وهو يستحق أكثر من ذلك من تحليل ووقوف

ربما مطول .

                                                    مخلص ونّوس 









توظيفُ ( القهوة العربيّة المُرّة ) - هنا –

جاءَ داعماً لوحدةِ النصِّ بطريقةٍ رائعة,

وفتحَ المعنى على المرارتِ ( العربيّة ),

ووصيّة الصبر, فضلاً عن الروح السرديّة

التي تدرّجت بالنصّ نحو المرارة الأخيرة ..


موسيقى النصّ هاااادئة حدّ الذوبان فيها .

نصّ يحتملُ غير قراءة..

                                                           أحمد التيهاني





حقيقة ، لم أعتبر ( القهوة العربية ) ـ على الرغم أنها عنوان النص ـ إلا معادلا موضوعيا لقضية أكبر أردت أن تلفت الأنظار إليها .. قضية عميقة تتجلى في الانفكاك من ثقافتنا ، والتراخي في الحفاظ على الموروث ، ولم يكن ( الطفل / الأب / الجد / الأخ الأصغر ) إلا رموزا أودعها ذكاؤك في أعماق الفكرة .. وكذلك رمزية الضدين ( مر / سكر ) كانت تعطي الفكرة أبعادا أعمق حول تسارع البعض إلى التحلل من موروثاتنا الأصيلة بحجة أنها لا تواكب العصر ، واللهث وراء بريق الآخر باعتباره ( السكر ) وأخذه على عواهنه ..

طال تحديقي في نصك يا أ. صالح ، وقد أذهلني بجد ، وركزتُ كل قراءتي في الماوراء ، محاولا الوشج بين رموزك العميقة ، وقدرتك على توظيفها بأسلوب شائق ، ونظرة ذكية ..


 


                                                         احمد الهلالي




أعجبتني موسيقى النص
وإسقاطاتك المألوفة شكلاً
العميقة مضموناً...

أعجبني مدخل النص ( كنت صغيراً على القهوة )
وتحديداً كلمة)  كنت ) بالفعل يا صالح كلما كبرنا وزادت
دائرة الوعي فينا ورأينا الصورة أكبر ،أدركنا ما حولنا
من مرارات..أعجبني تركيزك على الزمن الماضي في النص
وكأن هذه المرارات إرث متجذر في تاريخنا نحمله عبر العصور
ونعلمه لأجيالنا..
                                                     محمد البارقي


أيُّ طعمٍ ٍ
يتبقى عندما لا تصبحُ القهوةُ
مُرَّة..!

رغم أن معنى العبارة واضح في ظاهره
ولكن من يتأمل ما وراء الألفاظ
ليدرك أبعادا أخرى أعمق وأجمل
تمتد في كهوفها....
إنك كنت هنا في أروع درجات التورية
وإشاراتك تحتاج لتحفيز عقلي
ظاهريا كنت جميلا
وداخليا كنت أجمل .

                        
                        د محمد أمين



النّصّ
في يوميّته يذكّرني
ببعض نصوص الشّاعر العراقي سعدي يوسف
الّذي يجعل اليوميّ يوميّا جدّا
ليحمّله معاني و دلالات حضاريّة و فكريّة
فقد أحسنت التّعبير بهذه اللّغة المتداولة
و ذاك النّسق الحكائي السّردي
الّذي منح
النّصّ الشّعريّ بعدا دراميّا
عزّز الوحدة العضويّة فيه - عن مرارة الواقع العربيّ
الّذي أصبح تجرّعه
فرض عين على البشر و الحجر .    

                                         منذر ساسي


الجميل في النص هنا ,
هو تناوله لموضوع غير تقليدي أولا . .

وثانيا : تناوله لتفاصيل الحياة اليومية المُهملة
وبصياغة فنية رائعة

وثالثا: درامية النص جميلة
حيث اقتطفت من جو العائلة مشهدا جميلا ..
  .
                                                               
                                                  طلا ل بدوان  فلسطين

يحمل الشاعر بفنية رائعة مرارة التاريخ العربي فيشربها بلا سكر ليسمي قهوته عربية ، ويصر كراشد على تلقين درس للطفل كي يستوعب أن لاشيء يسمو فوق مرارة الأيام فوجب شربها مرة وكأن المرارة هي المعادل الرمزي للاستمرار
ما دام سكَّر الأجداد تولى./ إن الشاعر وبسخرية ناجحة جعل من الأضداد سبيلا للفصل بين وجهين للتاريخ العربي :هما عالمان :عالم الأجداد المتسم بالنقاء والحرية وعالم اليوم المشحون بالمرارة...يقول :
ثم قال : يا بنيَ هذه القهوةُ
تُدعى العربية
قد ورثناها من التاريخ ِ
سمراءَ نقية
فتعلّمْ كيف تصبرْ
كلَّ مرة
يا بنيَ
قهوةُ الأجدادِ حُرَّة
أيُّ طعمٍ ٍ
يتبقى عندما لا تصبحُ القهوةُ
مُرَّة



من هنا لم يعد للأب سوى أن يقدم درسا في الصبر لطفله ويتلذذ مرارة القهوة بالبكاء في محراب ماضي الأجداد.../  وإذ يجمع بين عالمين متنافرين من حيث الرؤية يفتح لدى المتلقي باب التأمل في الذات المشروخة ..وبحكمة الراشد ووعيه بلا جدوى الدرس يقول :

يا أبي باللهِ سُكًرْ
قال دعها لستَ مجبرْ

يبقى السؤال عن مرارة القهوة العربية
هو دعوة إلى وعي المرحلة المريرة ...

                                                          إدريس زايدي  المغرب


وأنا من خجلي
أصبحتُ أصغرْ
هذه وحدها أعطت للنص مسارا مختلفا
فهي بعيدة عن المعنى الذي سرت عليه في كل القصيدة..
أهي تزيد النص جمالا؟
أهي تلفت القارئ إلى هذه النقطة ثم تعيده إلى الجو العام للنص..؟
 
               الغيمة



على الرغم من أن قضية مرارة القهوة العربية
وربطها بالتاريخ العربي فكرة دائمة
التكرار
إلا أن الأسلوب الدرامي في القصيدة
والعمق
و سحر الإيقاع

أعجبني جداً  .
              عبد اللطيف يوسف   السعودية

           



أنا أشاركك في ما تقول
لأني طول عمري
وأنا أتعلّمْ كيف أصبرْ

                              أبو محمد



وهل يا أخي الكريم
مازال طعم القهوة العربية الحرّة كما هي ،
أم متغيرّات الزمن والعولمة والحداثة
قد أفسد مذاقها !!!؟؟؟....
                               بنت الشهباء

كانت جدتي تروي لنا أن

القهوة ما كان يشربها إلا الرجال

وإذا شربها الفتى معناه انه

أصبح رجلا بكل معنى الكلمة

والقهوة العربية ارتبطت بماضينا

حملت معاني جميلة

فكانت العروس لا تُطلب إلا إذا

رُفض شربها

وكانت المطالب لا تتحقق إلا إذا شُربتْ ،     

الأصالة في تقاليدنا وعادتنا الجميلة

ستبقى متأصلة فينا

أشكرك سيدي لإرجاعنا لو لمجرد لحظات

على بساط الريح إلى ما كنا عليه وتناسيناه .

                                         ريماسة الصايرة



قد ورثناها من التاريخ ِ
سمراءَ نقية
فتعلّمْ كيف تصبرْ
كلَّ مرة

إشارة ذكية للحزن العربي الطويل
حتى بات إرثا لجيل بعد آخر!    

                                         عود

 
 


كأنّك تقص تاريخنا بفنجان قهوة !

                                     فراشة


  
هذه القصيدة = ( طفولة + براءة + تربية + عروبة + حرية + صورة للبيئة + درسا في الصبر + موسيقا خفيفة (
إذن : القصيدة جميلة .
                                                    أحمد عبد الكريم زنبركجي
 الكويت

رغم غياب الكثير من أصالة الأمة
فإن القهوة مازالت تدار في البيوت العربية
في الأفراح والأتراح
مذكرة الناس بوجوب العودة إلى الأصالة بكل شيء.

                                                              زاهية بنت البحر


القهوة العربية هنا كانت رمزا للكثير من موروثات التراث العربي القديم...
لكن هذا الصغير لا نعول عليه أمر عدم تقبله لمرارة القهوة العربية كمتذوق صغير لم يخبر بعد تجربة الحياة بل لم يخض في مضاميرها ليعرف حقيقة التراث العربي..إنه صغير مأخوذ الآن بالصورة لغياب دور العقل الذي يجعله يميز بين حقيقة الأشياء و بين بريقها..

قد يكبر هذا الصغير و يكبر معه عقله فيرى الصور على حقيقتها و قد يكبر هو لكن عقله يبقى محدودا فيرى ذات الصورة القاصرة عبر مراحل زمانه ..

أعجبتني الفكرة المخبئة داخل شكل الكلمات .


                                                                   رنا خطيب


  
يا بنيَ
قهوةُ الأجدادِ حُرَّة
أيُّ طعمٍ  
يتبقى عندما لا تصبحُ القهوةُ
مُرَّة..!


وسؤال عميق بعمق جذورنا العربية
وسؤال إن أجبنا عليه بالجواب الصحيح
نصل لفلسفة وعِبَر جميلة جدا
إذا اختلطت الشوائب والنسخ الغير أصلية
في أصل الأصالة فقدت تلك الأصالة أصالتها وتميزها
وشخصيتها المستقلة
حيث ينسحب سؤالك على أمور خطيرة وكثيرة
أي طعم للغة العربية الجميلة
إذا غزتها واختلطت بها اللهجات العامية أو الأجنبية
أي نكهة للباس العربي
على مختلف الأعراف العربية في ارتدائه
إن لبسنا معه الجينز أو ربطة العنق
سؤالك أخي يجعلنا نقف وقفة تأمل مع أنفسنا
لنعيد حساباتنا مرة ثانية.  

                                                                        أحمد رمان

وأي شيء أشهى من القهوة..؟
من أي بلد جاءت..
سواء كانت عربية أو تركية أم فرنسية..أم أمريكية..

                                   حميد الأحمد


إن مرارة القهوة
هي ما يذكرنا بحياة أجدادنا
وتاريخنا القديم
وما تقاليدها إلا جزء من هويتنا العربية.

                                       بنت الفراهيدي

لا أدري متى سيضاف السكر !؟
كأن السكر الآن أصبح جريمة يا صالح !
                   
                                               عزيزة


يا ترى إذا كانت قهوة الأجداد حرة
ونحن نشربها لأنها حرة مثلهم
 فهل الإرادة حرة أيضاً ..؟!!


               أخوك من قلب غزة هاشم
                       ابن المخيم
              
جهاد إبراهيم درويش





القهوة ...

شفرة سرية لرائحة العرب...

                                      زهرة اللاوند





للحقيقة أقولُ إنك بدأت بذكاء واستطعت
أن تخرج بالنص إلى أجمل تعبير عن أمتنا
العربية.
                     بغداد سايح   الجزائر


 لعل العربي عاشق للمرارة...
مشكلة سنحيلها إلى قسم علم النفس  
مع أني عربي القلب والجسد واللسان والهوى والشام
لكنني أكره المر أكره المرارة..وأكره القهوة المرة أيضا .
                                         محمد خير الحلبي

 
للقهوة العربية طقوس في الإعداد
وطقوس في طريقة شربها..
ولذلك هي ليست مجرد شراب نشربه،
هي حكاية تحمل بين طياتها ليالي سمر
وجلسات صلح و اجتماعات مهمة ،

أتمنى أن يبقى فنجان القهوة العربية كما عهدناه مراً
 ولا تطاله رياح التغيير التى ضربت عمق عروبتنا.
                                          سلوى حماد  فلسطين





هذه القهوة التي هي رمز من رموز عروبتنا

بتنا نفتقد حتى طعمها ، ومعناها ، وجدواها

أخشى أن نتحول إلى زمن القهوة المثلجة ،

 والقهوة بالحليب وو...

                                         عبد القادر دياب   حماة  سوريا


شو القصة
حتى القهوة بتحبوها مرة ياجماعة...ما بيكفي لونها الأسود !
                                                                                     
                                                محمد خير الحلبي  سوريا



أيُّ طعمٍ ٍ
يتبقى عندما لا تصبحُ القهوةُ
مُرَّة..!

الله من سؤال يتغلغل في الروح
كهذا السؤال !                 

                              عبد الكريم إبراهيم
            

 لا اشرب القهوة
ولكن مرارة قهوتك اللاذعة
أدمت قلبي  .




                                      د.حواء البدي  ليبيا
                                                
                                             

 أمّا أنا..
فأحبّها بقطعة سكّر..حتّى ولو كانت عربية..
تجرّع أجدادنا المرارة .. وعشناها
وآن لقطعة السكّر أن تنتصرْ  
                                         سعاد . س



كنت أتمنى أن أرى هذا النص قصة قصيرة.
عبيدة الإبراهيم   لبنان

القصيدة تحدثت بما يكفي عن أمّة بأكملها !
أميرة    مصر

ذات مرة 
ذقتُ فنجانَ أبي
 ...
من هنا بدأ النص ، ما قبله زيادة لا داعي لها
فقول الجد كفانا المقدمة .
                                             عود   

   
أتذكر حين كنت طفلة كم تقت لتذوق ذلك السّائل الأسود الذي يرتشفه أهلي بشراهة ،وحين غافلتهم و تذوقته صدمت و فقدت حاسّة التذوق لأسبوع بغض النظر عن كونها بلا سكر
فقد كانت ساخنة جدا..


                   سنية سائحي  تونس




قصيدة القهوة أعجبتني وربما لأنني مغرم بشربها

أو أن لي ذكريات عميقة معها في أعماقي

نعم أشربها مرة عندما أشعر بحلقة الحياة

تعصرني وتضايقني

وعندما أشعر بخيانة الأصدقاء وغدر الحبيب

وعندما أشعر بالوحدة القاتلة التي تمزقني في كل حين

وعندما اشعر بظلم " ذوي القربى "

الذي هو "أشد وقعا من الحسام المهند"

لذلك أشربها بلا سكر

نعم صحيح الشاعر له الحق في شرب القهوة مرة

أما الآن فأشربها حلوة لذيذة مع العسل الطبيعي

على وقع موسيقى النشيد الوطني الجزائري

و هتافات المنتخب الجزائري الفائز بجدارة .     

" التأهل لكأس العالم 2010"

                              جمال القمر  الجزائر




                                                                                                                                          صدق والدك .

                          جراح الرحيل





وقفت على نصٍّ شعريٍ جميل

استطاع توظيف هذا الموروث العربي

في صياغة فكرةٍ محترمةٍ جميلة .

      عبد الله بيلا

يقولون
إن الإبداع أن نرى
في الأشياء
ما لا يراه الناس وهذا النص
من رحم تلك المقولة خرج .

                                أنس الجمّال






أستشفّ
من هذه القصيدة الرائعة
 أن الحرية
أو الأرض
أو الوطن
إذا لم نصبر عليه
وعلى مرارة العيش فيه
فلا نطعم قيمته الحقيقية .


                     أسماء الأخضر بالقاسم   الجزائر





مُرة .. وساخنة

وما هي من الصحراء وحالها ببعيد ..
                                                             
                                       غصن الرند




والله أنت موفق..!

استطعت أن تستغل نسبة القهوة إلى العربية
استغلالاً طريفاً..

هذا هو الشعر..
إنك لم تفوت لمحة واحدة من لمحات الفكرة..
إنك استوفيت المعنى

وهولت القضية

وقلت الشعر..

                                      عبد المنعم حسن



يا بنيَ
قهوةُ الأجدادِ حُرَّة
أيُّ طعمٍ ٍ
يتبقى عندما لا تصبحُ القهوةُ
مُرَّة..!

ألا و آقدســاه
                                     أسامة المهدي  فلسطين

                               










فكرة رائعة
باستطاعتنا
أن نبني منها فلسفة خاصة
تناسب كل قضية عربية .

                                       سلطان السبهان




 أجمل تعليل اسمعه للتعبير
عن مرارة القهوة .     

                             حامد الغامدي



من قال إن الحياة لا تروق إلا بطعم الحلو...؟           

                              محمد حسام الدين دويدري



استهللت ببساطة
وأنهيت بقوة
تحياتي العميقة لك .   

                    ابتسام السيد ليبيا





"وأنا من خجلى
أصبحت أصغر"
ياله من تعبير رائع.
                             جمال فرح   مصر




أنا اشرب قهوتي مرة
وأحاول أن أضع لها جميع المحسنات بعد أول رشفة
لعلي أتغلب على مرارتها
فأجدها تحولت إلى (اكبركس) أمريكية ،
و(كبتشينو) إيطالية أروبية ،
فأشربها بدون كيف كما هي قهوتي العربية المرة التي (أخرم) لها ،
 فأعود لكيفي المبهر بالمرارة
وأتسلطن عليه .
                       أحمد زين السعودية




القصيدة جميلة جداً  
ولكن أجمل ما فيها من صورة شعرية هذا البيت
وأخي الأصغرُ يرمى غمزةً نحوي ويسخرْ
                                   
                                     علي الساهر








كنت يوماً مثلك ...
صغيرة تتوق إلى فنجان قهوة ...
كنت أرقب النساء في ضحى أيام ماضية
تحت الشجرة يتبادلن الأحاديث
وفي أياديهن فناجين القهوة ...
فنجان قهوة من الخزف ينساب من تحت البرقع
وقد يزاح ذاك البرقع جانبا
فيتملكني شعورٌ قوي لأخوض التجربة
فتنهرني أمي فما زلت صغيرة على شربها
لأعود أدراجي في طفولتي ...

   قطر الندى  قطر







دائماً ما يتسائل
جاري الإنجليزي
عن مرارة القهوة
التي أقدمها له 
فأقول له:
تلك قهوتنا لن تكون أكثر مرارة من صبرنا
المتولد من العزائم القوية
على البقاء و النجاح
في صحراء قاحلة.
                                            نايف الفريدي


                                      

" بين القهوة والبلاء "

هكذا الابتلاءات مرّة ،
ولكن المؤمِن الحَق مَن يتكيف معها ..
ألسنا نرى أن القهوة مرّة ؟
ومع هذه المرارة إلا أنّ الكثير يحبونها !
بل إنهم ليصِل بعضهم درجة الإدمان !!
وبعضهم يستهويه شربها مع شيءٍ حالي ،
برغم أنّ الحلا لا يحتاج لمرارة القهوة..
ولكن هكذا صارت الهواية ..

ألا ترون أن بعضهم يقول ( القهوة تعدّل المزاج ) ؟
فالبلاء كذلك يعدّل الإنسان
ويصقل شخصيته
ويهذّب حِدة طبعه ..
و والله ، مهما رأى الإنسان مُرَّ البلاء فإنّ رحمةَ الله أوسع ..
وإنه ما اختار لعبده هذا الأمر إلا لصلاحِ أمره .




ألسنا نرى تفاوتًا في حُب القهوة المرة ؟
 بين محبٍ وعاشقٍ ومدمن وكاره !

فالبلاء كذلك يختلِف تقبّل الناس له ..
بين راضٍ محبٍ للرحمن ،
وبين صابرٍ محبٍ للرحمن ،
وبين ساخطٍ غير راضٍ عن ربه .

أو َليست القهوة العربية يُكره معها
وضع السكر لأن حلاوته تُفسِد الطعم ؟

فكذلك البلاء ..
يُكره معه ، ارتكاب معصية يتلذذ بها صاحبها ،
ولكنه يُفسِد على نفسه ما في البلاء مِن جزاء .


أليست القهوة مهما كثرت كميتها وتضاعف ..
لابدَّ لها أن تنتهي ؟
فالبلاء كذلك لا بدّ أن ينتهي ..
وهذي سنّـة الرحمن وتدبيره .

وأخيرًا :

أليس المسلم يحمد الله إذا شرِب القهوة برغم مرارتها ؟
فكذلك فليفعل إذا ذاق مرارة البلاء ..
ولربما مرارةٌ تأتي ، يعقبها الله بأيام سرور .


                        
تعليق جال في خاطري لمّا قرأت
قصيدة "القهوة".

                                       فجر الأمل . السعودية





أعجبني هذا النّصّ كثيرًا...
لقد وظّفتَ صورة الطّفل الّذي يتوق إلى اكتشاف
 "هذا الشّيء الّذي يهواه الكبار" بكلّ ذكاء،
وجاء التّناقض بين الحلو والمرّ
ليخدم النّصّ ويجعل الصّورة أكثر تميّزًا...
وكانت القهوة هي الحياة،
يتخيّلها الطّفل حلوة ويفاجأ عند اكتشاف مرارتها..
ذلك الاكتشاف الّذي سبقه إليه أبوه...      


روعة القصيدة .....
وعلى فكرة فتحت هذا الموضوع أول ما دخلت المنتدى
يمكن لأن عنوانها يوافق هاجس في نفسي
وهو أني من فترة أحاول أتخلص من شرب القهوة( يوميا) ..
بسبب أضرارها المعروفة ....
إلا أن هذه القصيدة قرأتها في اليوم الأول من تركي للقهوة
فدفعتني دفعا لأذهب لشرب القهوة مع الأهل كعادتي ....
وتجاهلت عزمي على عدم شربها ؟؟؟؟
الله يسامحك أخي صالح .
                                                              
                                          زهرة السوسن
 




حسناً ..

دعونا من احتساء القهوة,
لأنها أصبحت مبتذلة..
حتى النساء والأطفال للأسف قد أدمنوها
لذا لا احتسيها لأني أخشى أن أعدم ذائقة القهوة العربية .
لكن سيدي صاحب هذه الأبيات ..
أيها العرب ..
دعونا نفكر بطريقة حديثة,
لماذا لم يضع العرب على قهوتهم السكر...؟؟؟
ببساطة لأنهم يستخدمون التمر بدلا منه كمحلي لقهوتهم
حيث تكثر زراعة النخل لديهم..
لكن الآن.. تويكس ..مارس..جلاكسي...كايندر كونتر. شكولاين....
.......
كم هي رائعة الاسبريسو..
                                               آدم أبو الثابت



إلى
آدم أبي الثابت :

أراك تكثر من قول سخافة نساء

جلاكسي  وتويكس يأكلها الرجال أكثر من النساء .

far.hope                  
الله على جمال القصيدة

حملت معاني كثيرة

هل تعلم أستاذي أن بنياتي

منذ الصغر يسألن نفس السؤال

عن مرارة القهوة وكيف نشربها نحن الكبار

وكبرت بنياتي وتزوجن وحى الآن لم يذقن القهوة

سؤال يراودني

هل نحن أكثر صبرا من الأجيال الجديدة

هل نحن تحملنا مرارة الحياة كما تحملنا مرارة القهوة

الحقيقة قصيدتك فيها الكثير من الكلام

كم جميلة هذه القصيدة

على الرغم من بساطة موضوعها وبساطة كلماتها .          

                                                            قطر الندى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق